التجسد يُفسر في الكتاب المقدس على أنه الإتحاد بين الطبيعة الإلهية والطبيعة البشرية في شخص واحد، وهو يسوع المسيح. هذا المفهوم يتم توضيحه من خلال عدة نصوص:


   يوحنا 1: 14 - "وَالكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَسُنَ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَلِيئًا نِعْمَةً وَحَقًّا." هذا النص يشير بوضوح إلى أن الكلمة، التي تشير إلى يسوع، أصبحت إنسانًا.

   رومية 1: 3 - "الَّذِي صَارَ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ حَسَبَ الْجَسَدِ." هذه الآية توضح أن يسوع جاء من نسل داود كإنسان، مما يؤكد على طبيعته البشرية.

   فيلبي 2: 7 - "بَلْ أَخَذَ صُورَةَ عَبْدٍ، صَارَ شَبِيهًا بِالْنَّاسِ، وَإِذَا وُجِدَ فِي الهيئة كإنسانٍ." هذه الآية تُظهر كيف أن يسوع اتخذ شكل الإنسان ليعيش بين البشر.


التجسد يُعتبر إعلانًا إلهيًا عن محبة الله للبشر، حيث جاء يسوع ليكون الوسيط بين الله والناس، مما يُظهر أهمية التجسد في العقيدة المسيحية.