تجسد يسوع المسيح يحمل أهمية كبيرة في العقيدة المسيحية لعدة أسباب:

التواصل مع البشرية: من خلال التجسد، أصبح الله قريبًا من البشر، مما يُظهر محبته ورغبته في فهم معاناتهم. يسوع عاش حياة إنسانية كاملة، مما يجعله قادرًا على التعاطف مع التجارب التي يمر بها الناس.
الخلاص والفداء: التجسد هو الأساس لفهم الخلاص. يسوع، كإنسان، تحمل خطايا العالم من خلال موته على الصليب، مما يوفر للناس إمكانية التصالح مع الله. هذا الفداء هو جوهر الإيمان المسيحي.
إعلان طبيعة الله: من خلال التجسد، تم الكشف عن طبيعة الله بشكل كامل. يسوع المسيح هو صورة الله غير المنظور، مما يساعد المؤمنين على فهم صفات الله مثل الحب، الرحمة، والعدل.
التأكيد على الإيمان بالثالوث: التجسد يعزز مفهوم الثالوث، حيث يُظهر أن الله واحد في الجوهر ولكنه موجود في ثلاثة أقانيم: الآب، الإبن، والروح القدس. هذا الفهم يُعزز من عمق العلاقة بين الله والبشر.

بشكل عام، التجسد هو محور الإيمان المسيحي، حيث يُعتبر نقطة التحول التي غيرت تاريخ البشرية وأعطت الأمل للخلاص.